«سوره نمل»؛ تلاوت، تفسیر و تشریح آیاتی از قرآن مجید
کاری از : جناب آقای حاج دکتر سیدمصطفی آزمایش
آیاتی از سوره مبارکه نمل
بتاریخ : ٣ شهریور ١٣٩٨
وقایع حضرت موسی و فتوحات حضرت داوود و حضرت سلیمان در این سوره آمده است.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
طس تِلْکَ آیَاتُ الْقُرْآنِ وَکِتَابٍ مُبِینٍ ﴿۱﴾
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿۲﴾
الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلَاهَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاهَ وَهُمْ بِالْآخِرَهِ هُمْ یُوقِنُونَ﴿۳﴾
إِنَّ الَّذِینَ لَا یُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَهِ زَیَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ یَعْمَهُونَ﴿۴﴾
أُولَئِکَ الَّذِینَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِی الْآخِرَهِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴿۵﴾
وَإِنَّکَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَکِیمٍ عَلِیمٍ ﴿۶﴾
إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّی آنَسْتُ نَارًا سَآتِیکُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِیکُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ ﴿۷﴾
فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِیَ أَنْ بُورِکَ مَنْ فِی النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۸﴾
یَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۹﴾
وَأَلْقِ عَصَاکَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ کَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ یُعَقِّبْ یَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّی لَا یَخَافُ لَدَیَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿۱۰﴾
إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّی غَفُورٌ رَحِیمٌ ﴿۱۱﴾
وَأَدْخِلْ یَدَکَ فِی جَیْبِکَ تَخْرُجْ بَیْضَاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ فِی تِسْعِ آیَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمًا فَاسِقِینَ ﴿۱۲﴾
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آیَاتُنَا مُبْصِرَهً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِینٌ ﴿۱۳﴾
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَیْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَهُ الْمُفْسِدِینَ ﴿۱۴﴾
وَلَقَدْ آتَیْنَا دَاوُودَ وَسُلَیْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی فَضَّلَنَا عَلَى کَثِیرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۱۵﴾
وَوَرِثَ سُلَیْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّیْرِ وَأُوتِینَا مِنْ کُلِّ شَیْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِینُ ﴿۱۶﴾
وَحُشِرَ لِسُلَیْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّیْرِ فَهُمْ یُوزَعُونَ﴿۱۷﴾
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَهٌ یَا أَیُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاکِنَکُمْ لَا یَحْطِمَنَّکُمْ سُلَیْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا یَشْعُرُونَ﴿۱۸﴾
فَتَبَسَّمَ ضَاحِکًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ عَلَیَّ وَعَلَى وَالِدَیَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِی بِرَحْمَتِکَ فِی عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ ﴿۱۹﴾
وَتَفَقَّدَ الطَّیْرَ فَقَالَ مَا لِیَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ کَانَ مِنَ الْغَائِبِینَ﴿۲۰﴾
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِیدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَیَأْتِیَنِّی بِسُلْطَانٍ مُبِینٍ﴿۲۱﴾
فَمَکَثَ غَیْرَ بَعِیدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُکَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ یَقِینٍ ﴿۲۲﴾
إِنِّی وَجَدْتُ امْرَأَهً تَمْلِکُهُمْ وَأُوتِیَتْ مِنْ کُلِّ شَیْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِیمٌ ﴿۲۳﴾
وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا یَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ فَهُمْ لَا یَهْتَدُونَ﴿۲۴﴾
أَلَّا یَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِی یُخْرِجُ الْخَبْءَ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَیَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴿۲۵﴾
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ ﴿۲۶﴾
قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ کُنْتَ مِنَ الْکَاذِبِینَ ﴿۲۷﴾
اذْهَبْ بِکِتَابِی هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَیْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا یَرْجِعُونَ ﴿۲۸﴾
قَالَتْ یَا أَیُّهَا الْمَلَأُ إِنِّی أُلْقِیَ إِلَیَّ کِتَابٌ کَرِیمٌ ﴿۲۹﴾
إِنَّهُ مِنْ سُلَیْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ ﴿۳۰﴾
أَلَّا تَعْلُوا عَلَیَّ وَأْتُونِی مُسْلِمِینَ ﴿۳۱﴾
قَالَتْ یَا أَیُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِی فِی أَمْرِی مَا کُنْتُ قَاطِعَهً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ﴿۳۲﴾
قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّهٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِیدٍ وَالْأَمْرُ إِلَیْکِ فَانْظُرِی مَاذَا تَأْمُرِینَ ﴿۳۳﴾
قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوکَ إِذَا دَخَلُوا قَرْیَهً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّهَ أَهْلِهَا أَذِلَّهً وَکَذَلِکَ یَفْعَلُونَ ﴿۳۴﴾
وَإِنِّی مُرْسِلَهٌ إِلَیْهِمْ بِهَدِیَّهٍ فَنَاظِرَهٌ بِمَ یَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴿۳۵﴾
فَلَمَّا جَاءَ سُلَیْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِیَ اللَّهُ خَیْرٌ مِمَّا آتَاکُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِیَّتِکُمْ تَفْرَحُونَ ﴿۳۶﴾
ارْجِعْ إِلَیْهِمْ فَلَنَأْتِیَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّهً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿۳۷﴾
قَالَ یَا أَیُّهَا الْمَلَأُ أَیُّکُمْ یَأْتِینِی بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ یَأْتُونِی مُسْلِمِینَ ﴿۳۸﴾
قَالَ عِفْرِیتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِکَ وَإِنِّی عَلَیْهِ لَقَوِیٌّ أَمِینٌ ﴿۳۹﴾
قَالَ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتَابِ أَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّی لِیَبْلُوَنِی أَأَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ وَمَنْ شَکَرَ فَإِنَّمَا یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیٌّ کَرِیمٌ ﴿۴۰﴾
قَالَ نَکِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِی أَمْ تَکُونُ مِنَ الَّذِینَ لَا یَهْتَدُونَ ﴿۴۱﴾
فَلَمَّا جَاءَتْ قِیلَ أَهَکَذَا عَرْشُکِ قَالَتْ کَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِینَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَکُنَّا مُسْلِمِینَ ﴿۴۲﴾
وَصَدَّهَا مَا کَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا کَانَتْ مِنْ قَوْمٍ کَافِرِینَ ﴿۴۳﴾
قِیلَ لَهَا ادْخُلِی الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّهً وَکَشَفَتْ عَنْ سَاقَیْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِیرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّی ظَلَمْتُ نَفْسِی وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَیْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۴۴﴾